الأردن يراقب التصعيد في المنطقة.. ولا رفع لحالة التأهب

الصورة
المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات
المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات

الوضع الأمني في الأردن مستقر

آخر تحديث

يراقب الأردن من كثب التصعيد المتسارع في المنطقة بعد دخول الولايات المتحدة رسميا على خط المواجهة ضد إيران، فيما أكدت الجهات المعنية أن الوضع الأمني في الأردن لا يستدعي حتى الآن رفع مستوى التأهب، مع استمرار الحياة العامة بشكل طبيعي، بما في ذلك سير امتحانات الثانوية العامة، وعدم وجود أي تغييرات في حركة الطيران.

الوضع الأمني في الأردن: طبيعي حتى الآن

من جانبه قال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، إنه "لا يوجد حتى اللحظة ما يستلزم رفع مستوى المخاطر"، رغم دخول واشنطن الحرب ضد طهران وازدياد التوتر الإقليمي.

وأكد النعيمات أن الوضع الأمني في الأردن مستقر، مشيرا إلى أن جميع الأنشطة، بما فيها امتحانات التوجيهي، تسير كالمعتاد، وأن الأجواء ما تزال مفتوحة أمام حركة الطيران.

صافرات الإنذار: إجراء احترازي بسبب تساقط الأجسام الطائرة

وحول تفعيل صافرات الإنذار مرتين صباح الأحد، أوضح النعيمات أن ذلك جاء نتيجة زيادة وتيرة إطلاق الصواريخ الإيرانية في المنطقة، واحتمالية دخول بعض الأجسام الطائرة المجال الجوي الأردني.

وأشار إلى أن هذه الصافرات لا تعني وجود تهديد مباشر، لكنها إجراء وقائي تحسبا لاحتمال سقوط أجسام نتيجة عطل فني أو تشويش إلكتروني.

تحذيرات من الاقتراب من المسيرات الساقطة

وجدد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات تحذيراته للمواطنين بعدم الاقتراب من الأجسام الغريبة أو الطائرات المسيرة التي قد تسقط داخل الأراضي الأردنية، لما قد تشكله من خطر شديد على الأرواح والممتلكات، وأكد أن أي تطورات في مستوى التهديد ستعلن فورا وبصورة رسمية.

المركز يصنف المخاطر: "غير مقلق" حتى اللحظة

أوضح النعيمات أن المركز لا يزال يصنف مستوى المخاطر في الأردن، منذ بداية التصعيد بين إيران و"إسرائيل" وحتى اللحظة، ضمن فئة "غير مقلق"، مضيفا أن التنسيق مستمر مع الجهات الأمنية والعسكرية لمتابعة الوضع بشكل لحظي.

إغلاق جزئي مؤقت للأجواء: إجراء احترازي

وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني، هيثم مستو، إن أجواء الأردن أغلقت جزئيا صباح اليوم الأحد، في إجراء احترازي، قبل أن يعاد فتحها لاحقا بعد التأكد من خلو الأجواء من أي تهديد. 

وأوضح أن الإغلاق تم على فترتين، الأولى لمدة 21 دقيقة، والثانية 11 دقيقة، لافتا إلى أن هذا النوع من الإغلاق يعد احترازيا لحماية الطائرات المدنية من أي مخاطر محتملة.

تأثير الإغلاق على الرحلات الجوية

وأشار مستو إلى أن الإغلاق الجزئي للأجواء تسبب بتعديل بعض مواعيد الرحلات الجوية وتأخيرها بنحو نصف ساعة، وهو تأخير مقبول في ظل الظروف الجوية والأمنية السائدة. 

وأضاف: "يوم أمس شهدت أجواء البلاد 400 حركة طيران مدني، سواء كانت عابرة أو قادمة أو مغادرة"، مشددا على أن إدارة المجال الجوي مستمرة وفق المعايير الدولية والاحتياطات الأمنية. 

اقرأ المزيد.. الضربة الأمريكية على إيران تستهدف منشآت نووية

00:00:00