سجلت شركة الكهرباء الوطنية حملا كهربائيا أقصى بلغ 4400 ميجا واط أمس، وبحسب ما بين مدير الشركة سفيان البطاينة لـ حسنى صباح اليوم الثلاثاء فإن ما تم تسجيله هو أعلى بـ 20% مما سجله الحمل الأقصى خلال عام 2024.

دعوة للمواطنين لاتخاذ إجراءات بسيطة للتخفيف من العبء على النظام الكهربائي

ودعا البطاينة الناس إلى اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة التي تخفف من العبء على النظام الكهربائي وتجنب الشركة إلى اللجوء لإجراءات احترازية أو فصل مبرمج، أبرزها:

• إطفاء الإنارة غير الضرورية. 

• الاستغناء عن الإنارة الخارجية. 

• تأجيل استخدام بعض الأجهزة الكهربائية غير الضرورية مثل الغسالة أو شحن المركبات غير المستخدمة.

• ضبط المكيف على درجة حرارة مناسبة. 

شركة الكهرباء قادرة على توفير 50-100 ميغا إضافية

وسجل الحمل الكهربائي الأقصى يوم أمس الإثنين 4400 ميغا واط، وبين البطاينة أن الطاقة الكهربائية المزودة للشبكة تأتي من: 

• الطاقة التقليدية بما فيها العطارات بمقدار 4300 ميجا واط.

• محطات الرياح بمقدار طاقة قصوى تقدر بـ 660 ميغا واط.

• طاقة شمسية بمقدار 1200 ميجا واط.

ولم تسهم الطاقة المتجددة من شمسية ورياح أمس بالتزويد الكهربائي باستثناء 82 ميجا واط من طاقة الرياح بسبب الغبار وتذبذب الرياح، بحسب البطاينة.

وأكد البطاينة أن الشركة قادرة على تلبية احتياجات الطلب على الطاقة بشكل إضافي عن هذا الرقم بحدود 5- إلى 100 ميغا، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن يتم اللجوء إلى توفير هذه الإضافة. 

وبين البطاينة أن الترشيد في استخدام الطاقة خلال أيام موجة الحر سيجنب النظام الكهربائي أي إجهاد كما سيجنب الشركة اللجوء إلى أي فصل مبرمج في أي منطقة. 

هذا وقد وضعت شركة الكهرباء الوطنية بالتعاون مع شركات توزيع الكهرباء الأخرى خطة احترازية تتضمن فصلا مبرمجا في بعض المناطق في حال استدعت الحاجة.

لا خروج للنظام الكهربائي عن الخدمة 

واستبعد البطاينة خروج النظام الكهربائي بشكل كلي عن الخدمة، مؤكدا أن الخطط الاحترازية التي وضعت ستجنب المملكة الوصول إلى فصل كامل بالتيار بإذن الله.

وجدد البطاينة التأكيد على أن الشركة قادرة حتى الآن على تلبية الطلب على الاحتياجات الكهربائية في المملكة. 

اقرأ المزيد.. اضبط المكيف على 27 في المنزل واشحن بطارية سيارتك الكهربائية على 16 أمبير