بدأت وزارة النقل بتوسيع نطاق تطبيق نظام التتبع الإلكتروني للمركبات ليشمل صهاريج النضح والمركبات والآليات ذات الأثر البيئي والاقتصادي، بحسب ما أكد وزير النقل في تصريح صحفي اليوم الخميس.

وزارة النقل: تتبع صهاريج النضح

وستشمل الخطوة الجديدة مشروع تتبع صهاريج النضح، والذي حصل على موافقة الحكومة للتوسعة على مستوى جميع محافظات المملكة، بعد نجاح تطبيقه في مناطق الأغوار والبحر الميت.

وستعمل الوزارة على تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارة البيئة وبتمويل من صندوق حماية البيئة، ويهدف الى تقليل التلوث الناتج عن التخلص العشوائي من المياه العادمة.

ولطالما وصلت إلى حسنى شكاوى حول تفريغ بعض صهاريج النضح في مناطق سكنية بشكل مخالف للقانون ومضر بالبيئة والسكان.

وكانت وزارة البيئة قد أكدت لـ حسنى في تصريح سابق العام الماضي أنه سيتم تطوير نظام تتبع صهاريج النضح بإضافات نوعية، بحيث يقوم النظام بتتبع ومراقبة خط سير الصهريج وأماكن تفريغه لحمولته، ودعت الوزارة عبر حسنى المواطنين للتبليغ عن أي مخالفات في هذا السياق بالاتصال بالشرطة البيئية أو بمديرية المنطقة.

اقرأ المزيد.. ضبط 8 صهاريج مياه عادمة بعد طرح مخلفاتها بين أزقة المنازل

تتبع مركبات نقل السماد العضوي 

وإضافة إلى صهاريج النضح، ستبدأ وزارة النقل بمشروع تتبع مركبات نقل السماد العضوي، والذي ستنفذه بالتعاون مع وزارة الزراعة ضمن جهود مكافحة الذباب في منطقة الأغوار، حيث تم تركيب النظام على عدد من المركبات لتقييم التجربة فنيا، تمهيدا للتوسعة لاحقا.

تتبع آليات الحفر الخاصة 

كما أن وزارة النقل وبالتعاون مع سلطة المياه ستستكمل مشروع تتبع آليات الحفر الخاصة بهدف مراقبة حركة الحفارات والحد من الحفر غير المرخص في المناطق المائية الحساسة.

وتعد وزارة النقل الجهة التنظيمية لعمليات تتبع المركبات، وهي تقدم الدعم والتنسيق لمعظم هذه المشاريع، كما أنها تعمل على دراسة دمج قطاعات إضافية ضمن نظام التتبع، انسجاما مع أهداف الحكومة في تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد والحد من التجاوزات.