الملك: أنا أول من أشعر بالغضب تجاه ما يعانيه أهل غزة من قتل وتجويع

الصورة
الملك عبد الله خلال لقاء مع الإعلاميين في قصر الحسينية 30/7/2025 | المصدر: الديوان الملكي الهاشمي
الملك عبد الله خلال لقاء مع الإعلاميين في قصر الحسينية 30/7/2025 | المصدر: الديوان الملكي الهاشمي
آخر تحديث

التقى الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء مجموعة من الإعلاميين، وعبر عن مشاعر الغضب تجاه ما يحدث في غزة من قتل وتجويع.

الملك: أنا أول من يشعر بالغضب تجاه ما يحدث في غزة من قتل وتجويع 

وقال الملك في بداية حواره مع الإعلاميين إن الأردن كان وسيبقى السند الأكبر للأهل في غزة، وسيستمر بتقديم كل ما يستطيع من منطلق الواجب الأخلاقي والإنساني والعروبي. لافتا إلى أن الأردن مستمر بتقديم جهوده على المستوى الدبلوماسي وأن اللقاءات مع قادة ألمانيا وكندا أخيرا والاتصالات المستمرة مع القادة العرب والشركاء الدوليين كانت للضغط باتجاه إنهاء الحرب على غزة وتكثيف الاستجابة الإنسانية.

"لا تخفى على أحد مشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع.. وأنا أول من يشعر بذلك".

"أنا على يقين تام بأن جميع أبناء وبنات الشعب الأردني يودون مساعدة الأشقاء في غزة بكل الطرق الممكنة، فأنا أعرف شعبي الأصيل حق المعرفة، وهذا هو دأب الأردنيين، نشامى وشجعان، صادقون ومستعدون لبذل كل ما بوسعهم لمساعدة أشقائهم".

الجهود الإغاثية لا تكفي لمواجهة هول المعاناة الجسيمة

وعبر الملك عن ألمه لمعاناة الأشقاء في غزة، وقال إنها تمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة، مضيفا: 

"ندرك تماما أن جهود الإغاثة الحالية، رغم أهميتها، لا تكفي لمواجهة هول معاناة جسيمة كهذه، إذ تتم إبادة عائلات بأكملها ويتم تجويع الأطفال".

وأكد الملك أنه رغم ذلك فإن الأردن سيستمر في تقديم كل ما بوسعه من منطلق الواجب الأخلاقي والإنساني والعروبي.

"هذا واجبنا الذي لا نمن به ولا ننتظر الشكر عليه. فنحن لا نتجاهل نداء جارنا المحتاج".

الملك: علينا أن نحترم اختلاف أساليب التعبير عن الحزن

وأكد الملك ضرورة احترام جميع وجهات النظر واختلاف أساليب التعبير عن الحزن دون اتهامات أو تهجم أو تشهير بالآخر، لأن ما يجمعنا كأردنيين هو وحدتنا الوطنية المتينة التي لا تنال منها الاختلافات، داعيا إلى الموازنة بين الحزن على غزة والتضامن مع الأشقاء، والمضي قدما في مواصلة مظاهر الحياة، لأن ذلك يمثل ضرورة وطنية ملحة لا يمكن الاستغناء عنها.

 "وقف سير الحياة الطبيعية والإضرار بالاقتصاد الوطني لا يخدم مصالح الأشقاء الفلسطينيين، وهم أول من يعي ذلك".

اقرأ المزيد.. استمرار حرب غزة وصمة عار على الإنسانية

دلالات
شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00